كتب / اسلام الديب
حسم محمد مصيلحى منصب رئيس نادى الاتحاد بالتزكية مع غلق باب الترشيح مساء الخميس و عدم تقدم أى مرشح آخر على نفس المنصب و لم يكن فوز مصيلحى بمقعد الرئاسة هو مفاجأة لأعضاء و جماهير زعيم الثغر فى ظل الأرضية الكبيرة التى يمتلكها مصيلحى داخل الجمعية العمومية بنادى الاتحاد و هو الأمر الذى آغلق الباب فى وجه أى مرشح كان يفكر فى خوض الانتخابات فى مقعد الرئاسة فى ظل منافسة محسومة للرئيس الاسبق محمد مصيلحى
و لكن مازالت المنافسة قائمة فى منصب نائب رئيس النادى و الذى تقدم له الثنائى عز حسين و هشام حسن عضو مجلس الادارة الحالى و يترقب عشاق القلعة الخضراء من سوف ينضم الى قائمة محمد مصيلحى فى قائمته الانتخابية التى أعلن عنها و أختار حتى الآن منها أربعة مرشحين فى منصب العضوية و يتبقى أربعة أخرين من بينهم منصب نائب الرئيس و هو منصب هام لرئيس النادى لأنه الشخص الذى ينوب بجميع أعمال الرئيس فى حال غيابه عن النادى طبقا للائحة و القانون .
عز حسين هو الأقرب الى الانضمام لقائمة محمد مصيلحى لعدة أسباب أهمها هى الخلافات و سوء علاقة محمد مصيلحى رئيس النادى القادم و هشام حسن عضو المجلس الحالى و يأتى موقف تدخل مصيلحى للإبقاء على حسام حسن المدير الفنى للفريق وقتها و إقناعه لتجديد تعاقده هو الأبرز فى ظل تواجده خارج مجلس الادارة الحالى و هو الأمر الذى دفع هشام حسن للذهاب الى مصيلحى و مطالبته بعدم التدخل فى شئون النادى و تأكيده بأن مجلس الادارة قد إتخذ قرار برحيل حسام حسن و كان هشام حسن وقتها هو صاحب القرار لسوء علاقته مع التوأم و هو الأمر الذى دفع كبير العائلة الاتحاداوية محمد مصيلحى كما يحب أن يطلق عليه أنصاره أن يبتعد عن مشكلة تجديد تعاقد حسام حسن على الرغم من تصريحاته وقتها بأن مصلحة نادى الاتحاد فى التجديد للتوأم .
ثانى الأسباب أن جماهير الاتحاد ترى أن هشام حسن هو السبب الرئيسى فى مشاكل فريق الكرة خاصة فى ظل سيطرته المادية على مجلس الادارة و أنه صاحب القرار لأنه يمتلك السيولة المالية دائما و يأتى قراره فى رحيل حسام حسن هو القرار الأسوأ من وجهة نظر عشاق الفانلة الخضراء التى كانت تفضل الإبقاء على حسام حسن لبناء فريق قوى و هو الآمر الذى فعله حسام حسن مع النادى المصرى و وضعه فى المربع الذهبى بشكل دائم منذ توليه مهمة تدريب الفريق بعد رحيله من نادى الاتحاد و بالتالى هناك حاجز نفسى جماهيرى لاستمراره فى مجلس الادارة و هو الأمر الذى يضعه مصيلحى فى حساباته بإختيار أشخاص فى قائمته ليس عليها جدال .
الحقيقة المؤكدة أن هناك مساعى خلال الفترة الماضية قام بها وسطاء من أجل إقناع محمد مصيلحى لضم هشام حسن الى قائمته فى منصب نائب الرئيس و هو الأمر الذى رفضه مصيلحى بشكل حاسم و توقع الجميع أن يقوم مصيلحى بالدفع بترشيح نائب و هو الآمر الذى لم يحدث و لكن فى المقابل فإن الآمور تسير على وفاق بين مصيلحى و عز حسين و هو الأمر الذى يجعل المحللين يرون أن عز حسين هو النائب المتخفى فى قائمة مصيلحى خاصة بعد إعتذار حازم أبو هاشم عن خوض الانتخابات نظرا لظروف عمله بالقضاء .
المنافسة ستكون أيضا قائمة بين 12 عضو لحجز 5 مقاعد فوق سن 35 سنة بعد فوز الثنائى محمود القاضى و خليل القاضى فى نصب العضوية تحت سن 35 سنة بالتزكية .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق