يبدو أن الفوضى و التخبط هى سمة إدارة كرة القدم بنادى الاتحاد فبعد قرار مجلس الادارة بإجراء تعديل على الجهاز الفنى لكرة القدم بالكامل كانت المفاجأة برحيل المدير الادارى للفريق الكابتن جمال بشير و الذى كان قد تم تعيينه منذ فترة قصيرة و هو الأمر الذى أثار علامات استفهام حول هذا القرار فى ظل أنه من المعروف أن الجهاز الادارى ليس له علاقة بالأمور الفنية و ان اختصاصات الجهاز الادارى منفصلة عن الجانب الفنى و الذى زاد الأمر غرابة هو الإبقاء عن الاداريين بالكامل داخل الجهاز الفنى باستثناء جمال بشير الذى تم إقالته فى قرار غامض للجميع و المشكلة هو خلو منصب المدير الادارى بالفريق مع قرار الإقالة دون إيجاد البديل و هو أمر من الصعب أن يحدث فى أى نادى فى العالم .. فما سبب إقالته المتعجلة هل فعل جريمة إدارية و كانت الاقالة الفورية هى عقابها و لماذا لم تخرج الادارة لتوضيح الأمر على الرغم أن الشواهد كانت تدل أن الامور تسير فى صورة طبيعية
السيناريو الأقرب هو أنه كان هناك نية للرئيس القادم لنادى الاتحاد فى تعيين أحد الإداريين السابقين فى هذا المنصب و حدث التراجع بعد حدوث موجات من الغضب الجماهيرى عند تسريب الخبر خاصة أن هذا الادارى وقع فى أخطاء إدارية فادحة فى الفترات التى عمل فيها داخل القلعة الخضراء و تسبب فى ضياع الكثير من حقوق النادى
الحقيقة أن ادارة الكرة أصبحت تائهة بين المجلس الحالى محمود مشالى و الرئيس القادم الاستاذ محمد مصيلحى و الثنائى يتبرأ من القرارات المتخبطة و لا أحد يعلم من هو صاحب القرار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق