كتب /محمد محمود
حصلت الباحثة إيناس رضوان عبد المجيد (المدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنوفية ) على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات، وذلك عن دراسة بعنوان "دور وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية في توعية الجمهور المصري بقضايا حقوق الإنسان"، تحت إشراف الأستاذ الدكتور/عبد الجواد سعيد ربيع أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتورة/ نها أنور سليمان المدرس بقسم الإعلام – كلية الآداب – جامعة المنوفية، وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور/ سامى النجار أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة والأستاذة الدكتورة/ نديه عبد النبي القاضى أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة المنوفية، وهي دراسة ميدانية طبقت على عبنة من الجمهور المصري، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها:-
أولاً:- أن وسائل الإعلام الحديثة (مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك، ويوتيوب، وتويتر، والمدونات..)، والمواقع الإلكترونية للصحف، المواقع الإخبارية على الإنترنت) كان لها التأثير الأقوي والدور الأبرز فى توعية الجمهور المصري بقضايا حقوق الإنسان مقارنة بوسائل الإعلام التقليدية التي تشمل (الصحافة- الإذاعة- التليفزيون)، وهو ما يستوجب من وسائل الإعلام التقليدية العمل علي زيادة التوعية بحقوق الإنسان من خلال تكثيف المواد الإعلامية حول ثقافة حقوق الإنسان، وتفعيل مشاركة الجمهور معه.
ثانياً:- يحرص غالبية المبحوثين على متابعة قضايا حقوق الإنسان، حيث يتابع هذه القضايا ما يقرب من 80.7% من إجمالي المبحوثين.
ثالثاً:- كانت أهم مجالات حقوق الإنسان التي تحظى باهتمام المبحوثين الحقوق المدنية والاجتماعية، وهى على الترتيب: (الحق في الحياة والسلامة الشخصية، الحق في حرية الرأي والتعبير، الحق في مستوى معيشي مناسب، الحق في الملبس والغذاء، الحق في الحصول على التأمين الصحى،.........)
رابعاً:- ارتفاع مستوى معرفة المبحوثين بالحقوق السياسية؛ حيث جاءت في المرتبة الأولى من حيث معرفة المبحوثين بها، تليها الحقوق الاقتصادية، ثم المدنية، ثم الاجتماعية.
خامساً:- كما كشفت الدراسة عن سيادة الاتجاه الإيجابى نحو قضايا حقوق الإنسان، المنصوص عليها.
سادساً:- أن سلوك المبحوثين ورد فعلهم مع مختلف حقوق الإنسان كان متوسطًا، ولكن كان هناك ارتفاع في معدل سلوك المبحوثين ورد فعلهم نحو الحقوق الاقتصادية والحقوق الاجتماعية مقارنة بسلوكهم نحو الحقوق الأخرى.
سابعًا:- جاء في المرتبة الأولى من حيث الطرق التي يعبر بها المبحوثين عن رد فعلهم تجاه قضايا حقوق الإنسان (المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي).
ثامناً:- كما كشفت الدراسة عن ضعف شديد فى الانتماء إلى الجمعيات أو المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان حيث بلغت نسبة المنتمين لها 2.5% من المبحوثين، وقد يرجع هذا إلى عدم وصولها لغالبية الجمهور أو معرفته بها، وعدم وجود تأثير ملموس لها لديهم، وقصور عملها على النخب القانونية والسياسية والصحفية، الأمر الذي يكرس من عزلتها، وهو الأمر الذي يتطلب مزيدًا من الجهد على عاتق المنظمات الحقوقية، وبالتعاون مع أجهزة الإعلام والتعليم من أجل بناء صورة واضحة وواقعية عن منظمات حقوق الإنسان، ونشر ثقافة حقوق الإنسان بشكل بسيط ومألوف لدى جميع الشرائح المجتمعية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
منذ 23 عام .. الخريف الأصعب فى سموحة ( تعرف على كواليس الانتخابات )
كتب / اسلام الديب يبدو ان نادى سموحة سيشهد خريف متقلب مع موسم الانتخابات هذا العام و الذى بدأ مبكرا على جروبات موقع التواصل الاجتماعى في...
-
حاورتها الصحفية نورهان سعدوني مراسلة جريدة الراية الدولية /الجزائر فـي سلسلة حواراتي مع كاتبات جزائريات تطل علينا الكاتبة نسيمة تومي , نس...
-
حصري جريدة الراية الدولية/ مكتب الإسكندرية تقدم أسرة جريدة الراية الدولية مكتب الإسكندرية برئاسة أ. صابر العقاري والمحررة رشا البص التي ...
-
كتب : صابر العقاري / محمد محمود تصوير /يوسف صابر حققت مسرحية بحر الدم على خشبة مسرح عبد المنعم جابر بالإسكندرية لافتة كامل العدد واستقبل...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق